الخلاف السعودي – الإماراتي ينفضح: «حَبّ الخشوم» لم يعُد ينفع
حسين إبراهيم* من اليمن، إلى النفط، إلى استقطاب الشركات الأجنبية وغيرها من الملفّات، لا تفتأ الخلافات بين السعودية والإمارات تتوسّع يوماً بعد يوم، في ظلّ البحث المحموم عن دور يبرّر البقاء بالنسبة لأنظمة تقع تحت سيطرتها ثروة هائلة، تمدّ من خلالها نفوذها إلى أماكن بعيدة من حدودها. ولذا، لا بدّ للتصارع في ما بينها من أن يترك أثره الكبير خارج حدودها، كما تشير محاولة الرياض المستمرّة لإضعاف نفوذ أبو ظبي في اليمن، وإنْ استطاعت، إخراجها كلّياً منه عندما تتوسّع الخلافات بين السعودية والإمارات، لا يعود بالإمكان إخفاؤها كثيراً، كما يحبّ الخليجيون لتلك الخلافات أن تظلّ وأن تُسوّى على طريقة «حَبّ الخشوم»، من دون أن يعلم الكثير من الناس أنها حصلت في الأساس. ففي حالة البلدَين المذكورَين، ينعكس الشقاق مباشرة في أسواق النفط العالمية، أو تغيّرات في مواقع السيطرة على الساحة اليمنية حيث يتشاركان العدوان على هذا البلد، أو في الكثير من الملفّات الأخرى. في الأيام الماضية، كانت مواقع التواصل الاجتماعي ميادين تَنابز بالألقاب بين «الذباب الإلكتروني» لكلا البلدين، بما أعطى المراقبين انطباعاً بأن الشقاق كَبُر إلى