المشاركات

الخلاف السعودي – الإماراتي ينفضح: «حَبّ الخشوم» لم يعُد ينفع

صورة
حسين إبراهيم* من اليمن، إلى النفط، إلى استقطاب الشركات الأجنبية وغيرها من الملفّات، لا تفتأ الخلافات بين السعودية والإمارات تتوسّع يوماً بعد يوم، في ظلّ البحث المحموم عن دور يبرّر البقاء بالنسبة لأنظمة تقع تحت سيطرتها ثروة هائلة، تمدّ من خلالها نفوذها إلى أماكن بعيدة من حدودها. ولذا، لا بدّ للتصارع في ما بينها من أن يترك أثره الكبير خارج حدودها، كما تشير محاولة الرياض المستمرّة لإضعاف نفوذ أبو ظبي في اليمن، وإنْ استطاعت، إخراجها كلّياً منه عندما تتوسّع الخلافات بين السعودية والإمارات، لا يعود بالإمكان إخفاؤها كثيراً، كما يحبّ الخليجيون لتلك الخلافات أن تظلّ وأن تُسوّى على طريقة «حَبّ الخشوم»، من دون أن يعلم الكثير من الناس أنها حصلت في الأساس. ففي حالة البلدَين المذكورَين، ينعكس الشقاق مباشرة في أسواق النفط العالمية، أو تغيّرات في مواقع السيطرة على الساحة اليمنية حيث يتشاركان العدوان على هذا البلد، أو في الكثير من الملفّات الأخرى. في الأيام الماضية، كانت مواقع التواصل الاجتماعي ميادين تَنابز بالألقاب بين «الذباب الإلكتروني» لكلا البلدين، بما أعطى المراقبين انطباعاً بأن الشقاق كَبُر إلى

ووال ستريت جورنال: رافعاتٌ للتجسس.. دعاية أمريكية ضد الصين

صورة
بلغت نسبة اعتماد الولايات المتحدة  على الرافعات الصينية حوالي الـ 80% في موانئها. الا أن واشنطن تستغل هذه الرافعات لتمرير دعاية ضد بكين بزعم أنها تُستخدم لأغراض تجسسية. هذا ما بيّنته صحيفة “ ووال ستريت جورنال “. تتابع الصحيفة مقالها بنقل نتائج تقييم سريّ أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية والذي لم يظهر “أي حالات محددة لاستخدام رافعات  ZPMC  في التجسس”. فيما علّق ممثل عن السفارة الصينية في واشنطن حول هذا الموضوع بالقول إنها محاولة “مدفوعة بجنون العظمة” لعرقلة التعاون التجاري والاقتصادي مع الصين، مضيفًا أنّ “تعميم نظرية تهديد الصين أمر سيضر بمصالح الولايات المتحدة نفسها”. المقال المترجم: يتزايد قلق المسؤولين من أن الرافعات العملاقة الصينية الصنع العاملة في الموانئ الأمريكية في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك في العديد من الموانئ التي يستخدمها الجيش ، يمكن أن تمنح بكين أداة تجسس محتملة. قارن بعض المسؤولين الأمريكيين الرافعات التي تصل إلى الشاطئ والتي صنعتها شركة  ZPMC  ومقرها من الصين، بحصان طروادة. على الرغم من أنها جيدة الصنع وغير مكلفة نسبيًا، إلا أنها تحتوي على أجهزة استشعار مت

رئيسُ “الرئاسي” يفجِّرُ مفاجأةً صاعقةً للتحالف.. رشاد العليمي يهرُبُ إلى صنعاءَ (تفاصيل مثيرة)

صورة
أثار رشاد العليمي، رئيسُ  السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، جدلًا واسعًا  بعد تبشيره بقرب عقد اجتماع في صنعاء  ، فما أبعاد حديث العليمي ؟ بعد ساعات على لقائه بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان،  وسط تقاريرَ عن مناقشة الرؤية النهائية للحل السياسي في اليمن ، خرج رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي في كلمة له ليبشر بقرب انعقاد اجتماع في صنعاء. كان العليمي يتحدث في كلمة متلفزة   امام أعضاء هيئة المصالحة والتشاور  التي علقت اجتماعاتها في عدن بعد يوم على التدشين وكان يفترض مشاركة العليمي في الافتتاح الذي أقيم بصورة سرية الثلاثاء، حضوريا وليس صوريا. حتى اللحظة لم يتضح بعدُ ما اذا كان العليمي قد   تلقى تعليمات من ولي العهد السعودي، الذي تتحدث الانباء عن إيفاد سفيره في اليمن إلى صنعاء،  بالاستعداد  لمرحلة جديدة من المفاوضات مع صنعاءَ أو يعكسُ تفاؤلًا بإمكانية عودته إليها  في ظل التقارير التي تتحدث عن اقتراب السعودية من التوصل إلى اتفاق مع من  يصفهم بـ”الحوثيين” ، لكن مثل هكذا توقعات تبدو الان  بعيدة المنال في ظل عدم اتضاح رؤية ما يجري في كواليس المفاوضات، ناهيك عن الموقف الثابت للقيادة